غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلن وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد عن حملة ضد ظاهرة التخابر مع العدو الصهيوني الأسبوع المقبل، داعيا المواطنين والأهالي للتبليغ عمن يشتبه بعمالته للاحتلال، حتى لا يسيء إلى عائلته وأهله.
وقال حماد خلال لقاء على فضائية الأقصى، مساء الخميس (21-2)، سنقوم بحملة ضد التخابر مع الاحتلال الأسبوع المقبل لإنهاء ملف العملاء بشكل كامل، منوها إلى دور وسائل الإعلام في هذا المجال.
وخاطب حماد العملاء "جربونا وسلموا أنفسكم ، وسنتستر عليكم وستكون لكم معاملة خاصة"، متوعدًا بالضرب بيد من حديد على من تثبت عليه تهمة التخابر مع "إسرائيل".
وأشار حماد إلى تقلص ظاهرة العمالة وقلة أعداد المتخابرين، موضحاً أن الشعب الفلسطيني لديه من الدين والعادات والتقاليد ما يصونه من ظاهرة العمالة.
ولفت إلى استخدام الأجهزة الأمنية لوسائل الملاحقة والذكاء وجمع المعلومات بعيداً عن التعذيب الجسدي.
أداء الداخلية
وحول رضا الجمهور الفلسطيني عن أداء الوزارة أشار حماد إلى استطلاع أجراه مركز "كارنيغي" للشرق الأوسط، وأظهر رضا أكثر من 70% من المواطنين عن أداء الوزارة، مبينا ارتفاع مستوى الرضا عقب المعركة الأخيرة مع الاحتلال.
وكانت مصادر عسكرية صهيونية أشارت خلال المعركة الأخيرة على قطاع غزة إلى تراجع رهيب في مصادرها على الأرض -العملاء- ، وهو ما مكن المقاومة من ضرب الاحتلال بكل قوة وبأقل الخسائر.
كما أشار حماد إلى إعجاب الوفد الأمني المرافق لرئيس الوزراء الماليزي بالخطة الأمنية التي وضعتها الوزارة لتأمين زيارة الوفد الشهر الماضي.
خطط الوزارة
وحول بنية الوزارة وخططها المستقبلية قال حماد إن الوزارة تنقسم لشق عسكري يضم الأجهزة الأمنية وشق مدني لخدمة جمهور المواطنين وشق ثالث إداري يخدم الجانب العسكري والمدني.
ونوه إلى تطوير أركان الوزارة على كافة الجهات، كالمستوى التعليمي من خلال كلية الشرطة التي خرجت فوجين وتوشك على تخريج الفوج الثالث.
وبيّن حماد نية الوزارة فتح جامعة تابعة للداخلية تضم كليات كالشرطة وكلية فنية وبحرية وهندسة اتصالات.
وذكر أن الداخلية غيـّرت اسم " السجن" إلى مركز تأهيل وإصلاح، لافتاً إلى عزم الوزارة بناء مركز تأهيل وإصلاح على مساحة 120 دونماً.
العلاقة مع مصر
وأكد حماد تقدم العلاقة مع دولة مصر، نافياً وجود أي حملة من القاهرة لإغلاق الأنفاق.
وحول آليات السفر عبر معبر رفح أشار إلى حل بعض الإشكاليات خلال الفترة الماضية، مستدركاً:" نأمل أن يصل العمل في المعبر وعدد المسافرين للمستوى الطبيعي بين الدول".
وقال:" سنكون صابرين وننتظر اكتمال النظام السياسي المصري وتقدمه على كافة المجالات حتى تكون فلسطين على سلم أولويات المؤسسة الرئاسية والعسكرية هناك.
وكشف عن لقاءات مستمرة مع الجانب المصري لبحث القضايا العالقة حول معبر رفح وخاصة قضية الممنوعين.
وقال حماد خلال لقاء على فضائية الأقصى، مساء الخميس (21-2)، سنقوم بحملة ضد التخابر مع الاحتلال الأسبوع المقبل لإنهاء ملف العملاء بشكل كامل، منوها إلى دور وسائل الإعلام في هذا المجال.
وخاطب حماد العملاء "جربونا وسلموا أنفسكم ، وسنتستر عليكم وستكون لكم معاملة خاصة"، متوعدًا بالضرب بيد من حديد على من تثبت عليه تهمة التخابر مع "إسرائيل".
وأشار حماد إلى تقلص ظاهرة العمالة وقلة أعداد المتخابرين، موضحاً أن الشعب الفلسطيني لديه من الدين والعادات والتقاليد ما يصونه من ظاهرة العمالة.
ولفت إلى استخدام الأجهزة الأمنية لوسائل الملاحقة والذكاء وجمع المعلومات بعيداً عن التعذيب الجسدي.
أداء الداخلية
وحول رضا الجمهور الفلسطيني عن أداء الوزارة أشار حماد إلى استطلاع أجراه مركز "كارنيغي" للشرق الأوسط، وأظهر رضا أكثر من 70% من المواطنين عن أداء الوزارة، مبينا ارتفاع مستوى الرضا عقب المعركة الأخيرة مع الاحتلال.
وكانت مصادر عسكرية صهيونية أشارت خلال المعركة الأخيرة على قطاع غزة إلى تراجع رهيب في مصادرها على الأرض -العملاء- ، وهو ما مكن المقاومة من ضرب الاحتلال بكل قوة وبأقل الخسائر.
كما أشار حماد إلى إعجاب الوفد الأمني المرافق لرئيس الوزراء الماليزي بالخطة الأمنية التي وضعتها الوزارة لتأمين زيارة الوفد الشهر الماضي.
خطط الوزارة
وحول بنية الوزارة وخططها المستقبلية قال حماد إن الوزارة تنقسم لشق عسكري يضم الأجهزة الأمنية وشق مدني لخدمة جمهور المواطنين وشق ثالث إداري يخدم الجانب العسكري والمدني.
ونوه إلى تطوير أركان الوزارة على كافة الجهات، كالمستوى التعليمي من خلال كلية الشرطة التي خرجت فوجين وتوشك على تخريج الفوج الثالث.
وبيّن حماد نية الوزارة فتح جامعة تابعة للداخلية تضم كليات كالشرطة وكلية فنية وبحرية وهندسة اتصالات.
وذكر أن الداخلية غيـّرت اسم " السجن" إلى مركز تأهيل وإصلاح، لافتاً إلى عزم الوزارة بناء مركز تأهيل وإصلاح على مساحة 120 دونماً.
العلاقة مع مصر
وأكد حماد تقدم العلاقة مع دولة مصر، نافياً وجود أي حملة من القاهرة لإغلاق الأنفاق.
وحول آليات السفر عبر معبر رفح أشار إلى حل بعض الإشكاليات خلال الفترة الماضية، مستدركاً:" نأمل أن يصل العمل في المعبر وعدد المسافرين للمستوى الطبيعي بين الدول".
وقال:" سنكون صابرين وننتظر اكتمال النظام السياسي المصري وتقدمه على كافة المجالات حتى تكون فلسطين على سلم أولويات المؤسسة الرئاسية والعسكرية هناك.
وكشف عن لقاءات مستمرة مع الجانب المصري لبحث القضايا العالقة حول معبر رفح وخاصة قضية الممنوعين.
إرسال تعليق
Kontak Gema Dakwah : tarqiyahonline@gmail.com